• الساعة الآن 07:59 PM
  • 22℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا أمريكا في الضفة الغربية

news-details

قال مسؤول فلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت بالرصاص فتى يحمل الجنسية الأميركية في الصفة الغربية الأحد في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتلى "إرهابياً" كان يرشق سيارات بالحجارة.

وأفاد رئيس بلدية ترمسعيا أديب لافي شلبي بأن الفتى عمر محمد سعادة ربيع البالغ 14 سنة الذي قتل في البلدة "يحمل الجنسية الأميركية"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي بيان قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال "نشاط لمكافحة الإرهاب" في ترمسعيا "رصد جنود ثلاثة إرهابيين كانوا يرشقون الحجارة باتجاه الطريق السريع، مما يعرض سائقين مدنيين للخطر". حسب زعم البيان.

وتابع بيان الجيش "الجنود فتحوا النار باتجاه الإرهابيين الذين كانوا يعرضون مدنيين للخطر، وقضوا على إرهابي واحد وأصابوا إرهابيين آخرين".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصاً في حال حرجة وإن آخر أصيب بجروح طفيفة في الواقعة نفسها.

وقال شلبي إن أحد الجريحين يحمل أيضاً الجنسية الأميركية. وترمسعيا الواقعة إلى شمال شرقي رام الله معروفة بكثرة حاملي الجنسية الأميركية من أبنائها.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت جثة الفتى إلى المستشفى، كما أعلنت أنها نقلت فتيين لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ خلال "صدامات" في ترمسعيا.

وقال عبد الرحمن شحادة (14 سنة)، وهو أحد الجريحين، إنه أصيب برصاص جندي أثناء حصده الفاكهة قرب البلدة.

أما الثاني الذي أصيب برصاصة في البطن فقد أعلن والده عهد أسعد أنه يدعى أيوب أسعد (14 سنة). وأكد أن ابنه يحمل جواز سفر أميركياً.

وقال عهد أسعد إن سيارة الإسعاف التي نقلت ابنه المصاب إلى المستشفى أوقفها جنود. وأضاف "تم إيقافنا عند نقطة تفتيش عسكرية عند مدخل القرية، وقال لي جندي إنه هو الذي أطلق النار على الفتيان الثلاثة".

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بإطلاق القوات الإسرائيلية "الرصاص الحي" على الفتيان الثلاثة.

وجاء في بيان للخارجية الفلسطينية أن "إفلات إسرائيل بصفتها سلطة احتلال غير شرعية من العقاب بصورة مستمرة يشجعها على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات".

ويتصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 مع بدء الحرب في غزة التي اندلعت عقب هجوم "حماس" غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ ذلك الحين قتل 918 شخصاً في الأقل في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيلية أو على يد مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

إلى ذلك قتل 33 إسرائيلياً في الأقل بهجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة ذاتها، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.

شارك الخبر: