أعلنت فرنسا، الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يستقبل الجمعة في باريس نظيره اللبناني جوزيف عون، سيعقد أيضا "اجتماعا ثلاثيا" معه ومع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع الذي سينضم إليهما "من بعد". وقالت الرئاسة الفرنسية لصحافيين "ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة لبحث قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية"، حيث أدت "توترات إلى وقوع مواجهات"، مؤكدة العمل على "استعادة سيادة لبنان وكذلك سوريا". وقالت أوساط الرئيس الفرنسي "يواجه لبنان وسوريا مشاكل مشتركة، لا سيما عمليات التهريب وسيعمل رؤساء الدول معا لاقتراح عناصر لمواجهة هذه التحديات". وسيجري ماكرون محادثة هاتفية ثنائية مع أحمد الشرع يتم خلالها مناقشة زيارته المقبلة لفرنسا. وكان الشرع قد تلقى دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا، عقب توليه منصب الرئاسة، في فبراير الماضي. وقال بيان سوري إن ماكرون هنأ الشرع على توليه منصب الرئاسة و"تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد"، كما أبدى الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا. وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية في سوريا، ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.