قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد إنه سيتم تشييع حسن نصر الله في 23 فبراير الجاري بعد نحو خمسة أشهر من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف قاسم إنه في الوقت نفسه، سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في غارة استهدفت أيضا الضاحية الجنوبية. وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 كخليفة محتمل لنصر الله.
وأشار إلى أن شعار التشييع سيكون "إنا على العهد"، داعيا إلى عدم إطلاق النار في التشييع، معتبرا أنه "عمل منكر وأذية للناس".
وقُتل نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول ودُفن سرا وبشكل مؤقت (ما يسمى وديعة في العقيدة الشيعية) وفقا لقرار ديني حيث اعتبر مسؤولو حزب الله أن الوضع الأمني غير آمن للغاية بحيث لا يتمكن المسؤولون والزعماء الدينيون من الظهور علنا لتكريمه.
وعن المعركة مع إسرائيل، علق الأمين العام لحزب الله: "لم نتحدث عن النصر المطلق، فهذه معركة تتضمن أرباحاً وخسائر".
وفي الشأن الفلسطيني، قال نعيم قاسم: "نعزي ونبارك للشعب الفلسطيني باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) محمد الضيف ومروان عيسى، وكل القادة المجاهدين في غزة الصامدة"، مضيفا أن "ما حدث في غزة نصر حقيقي للشعب الفلسطيني، ونبارك لهم استمرارية المقاومة". وأكد أن مشاهد عودة الأسرى المحررين هي انتصار للشعب الفلسطيني