أخبار اليمن

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لسلطة صنعاء إلى الإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وقال غوتيريش، في مقابلة مع قناة العربية والحدث، الجمعة "على الحوثيين أن يعلموا أن هناك ثمة حدود فيما يتعلق بالأعمال التعسفية غير المقبولة التي قاموا بها لاسيما فيما يتعلق بموظفي الأمم المتحدة الذين يساعدوا الشعب اليمني".

وحذر من أن استمرار هذه الممارسات قد يعرقل وصول المساعدات الحيوية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها.

وشنت سلطة صنعاء مؤخرا حملة اختطافات جديدة في صفوف العاملين الإنسانيين في اليمن، شملت نحو 30 شخصاً من بينهم 7 موظفين أممين على الأقل، في حملة استهداف متواصلة كانت قد بدأتها في يونيو الماضي وطالت العشرات من موظفي الوكالات والمنظمات الإغاثية والإنسانية والبعثات الدبلوماسية.

وعن إمكانية تأثر الأعمال الإنسانية في اليمن بإعادة تصنيف الإدارة الأمريكية جماعة أنصار الله "منظمة إرهابية أجنبية"، قال غوتيريش، إن الأمم المتحدة تدرس إمكانية استمرار تقديم المساعدات لليمنيين بمعزل عن القرار.

واعتبر أن استهداف قوات صنعاء للسفن في البحر الأحمر لم يُساعد الفلسطينيين، بل تسبب في تعطيل الملاحة البحرية، مما أثر سلباً على دول المنطقة، بما في ذلك مصر.

وكان غوتيريش قد طالب في وقت سابق سلطة صنعاء بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفياً منذ يونيو (حزيران) 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. وقال إن «استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول».