أكد الناشط طه حسن أن استمرار أطراف الصراع في اليمن على حالة “لا حرب ولا سلام ولا هدنة ولا إفراج” أسهم بشكل كبير في تفاقم الأوضاع الاقتصادية وزيادة معدلات الفقر، مما أدى إلى انتشار غير مسبوق للمتسولين في المساجد والطرقات.
وأشار حسن، في تغريدة نشرها على منصة “إكس” ورصدتها “النقار”، إلى أن “أعداد المتسولين في المساجد والطرقات تفوق أعداد المصلين والمسافرين”، معتبراً أن هذه الظاهرة تعكس حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون نتيجة غياب أي حلول للأزمة.
وأضاف قائلاً: “عندما تصل الأمور إلى هذا الحد، فإن الإبقاء على وضعية لا حرب ولا سلام ولا هدنة ولا إفراج ولا فتح ولا صرف على قيد الحياة، يُعد من أخطر أشكال الظلم والإجرام والكفر”.
وعلى صعيد آخر، تطرق حسن إلى الأحداث في فلسطين المحتلة قائلاً: “وسائل الإعلام منشغلة بمواكبة تبادل الإفراج هناك، فمتى سيشهد وطني تبادل الإفراج عن أبنائه؟”.