ذكرت صحيفة “الوطن السورية” أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وأوضحت غرفة عمليات ردع العدوان التابعة للإدارة السورية أن الزيارة جاءت بوساطة تركية مع مصر.
وكان الوزير المصري قد صرح في وقت سابق بأهمية إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تضمن تمثيل جميع الأطياف وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر وضعت أربعة مبادئ رئيسية لموقفها تجاه الأزمة السورية، وهي:
1. احترام السيادة السورية ووحدة أراضيها.
2. الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
3. بدء عملية سياسية شاملة ذات قيادة سورية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق دون تدخلات خارجية.
4. العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم جهود إعادة الإعمار وضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، أن موقف القاهرة يهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية السورية واستعادة الأمن والاستقرار، مشددًا على ضرورة إدارة المرحلة الانتقالية دون إقصاء لأي طرف، بما يعكس التنوع الطائفي والديني، ويتيح مشاركة جميع القوى السياسية السورية في إدارة العملية الانتقالية.