أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، عن مقتل 14 عنصراً من قوات وزارة الداخلية وإصابة 10 آخرين في ريف محافظة طرطوس، إثر تعرضهم لكمين من قبل “فلول النظام المجرم”، على حد تعبيره.
وذكر الوزير في بيان رسمي أن الحادث وقع أثناء أداء العناصر لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن الحادث وقع أثناء محاولة قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري سابق كان يشغل مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وتعهد وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد لكل من “تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.