توقع القاضي عبدالوهاب قطران سقوطا مدويا لجماعة أنصار الله في اليمن وأنها لن تجد من يدافع عنها إلا أولئك الذين تقوم باعتقالهم والزج بهم في سجونها من الحقوقيين والناشطين.
وسرد قطران في مقال نشره على حائطه في فيسبوك رصدته النقار تفاصيل اعتقاله من منزله، ردا على من انتقده لتقديمه النصح للجماعة: "قال لي رغم أنهم سجنوك ونكلوا بك لازلت تنصحهم، مفروض تدعهم في غيهم يعمهون. فقلت له والله انني في ذروة حقدي عليهم بعد عصر ٢ يناير ٢٠٢٤م، بعد أن اقتحموا بيتي بقوة السلاح وأنا نائم، واقتادوني فوق المدرعة ويداي مقيدتان، ظليت فوق المدرعة بالشارع القريب من البيت، وحوالي الساعة الرابعة عصرا ، رجعوني للبيت ويداي مقيدتان أوقع على محاضر الضبط والمنهوبات التي نهبوها من البيت". وأضاف: "وصلت البيت وقد قلبوا عاليه سافله ونعثوه نعثا، والمليشيات المبندقة والزينبيات محتلين للبيت، بقيادة شخص عنصري عفن همجي اسمه صلاح الشهاري".
وتابع: "قلت لهم وأنا غاضب: لعنة الله عليكم، أمريكا وإسرائيل في بيتي حتى تحتلوه وتنهبوه وتقتحموه يا أوغاد؟ فرد الشهاري وكان جواره مجموعة صعاليك مرتدين الزي المدني: ايش جاب كتب عفاش، عفاش اللعين عندك؟ بعد أن شاهدوا مجلدين بالمكتبة للزعيم السبئي الحميري علي عبدالله صالح. قلت لهم: على روحه ألف سلام، والله ما تجوا له حذاء، كان أبا لكل اليمنيين، لم يقتحم بيت أحد ولم ينكل بأحد....
فقلت لهم انتم معزولين مكروهين الشعب كله يكرهكم وينبذكم وغدا ستسقطون سقوط مدوي تحت أقدام الشعب، وقسما بالله ما تجدوا من يدافع عنكم سوى نحن. سندافع عنكم ونتضامن معكم، وغدا لناظره قريب".