أصدرت حركات المقاومة الفلسطينية: حماس، الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا صحفيًا مشتركًا اليوم السبت، 21 ديسمبر 2024، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في مدينة جنين ومخيمها، نتيجة الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
أكدت الفصائل الثلاث على ضرورة صون الدم الفلسطيني والحفاظ على وحدة الصف الوطني، مشددة على أن سلاح المقاومة موجه حصريًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه.
دعت الحركات قيادة السلطة الفلسطينية إلى التراجع الفوري عن الحملة الأمنية في جنين، وسحب القوات الأمنية ورفع الحصار المفروض على المدينة والمخيم. كما اقترحت تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذه الأحداث ومنع انتقالها إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي.
في ظل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، أكدت الفصائل على أهمية الموقف الموحد لتعزيز الصمود وإفشال مخططات الاحتلال، مشيرة إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل.
يُذكر أن هذا البيان يأتي في أعقاب لقاء جمع قادة الحركات الثلاث في القاهرة، حيث ناقشوا التطورات الميدانية والمستجدات على الساحة الفلسطينية.