أكد السفير والبرلماني السابق، فيصل أمين أبو راس، أن الأوضاع في سوريا قد تحمل بوادر إيجابية إذا خلت من الهيمنة المباشرة على مؤسسات الدولة، في إشارة إلى غياب دور “المشرفين” المشابه لما يحدث في إدارة أنصارالله للبلاد.
وفي تعليق له على خبر حول استئناف الدراسة في المدارس والجامعات السورية مع عودة الحياة تدريجياً إلى البلاد، قال أبو راس في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس” ورصدتها “النقار”: “مادام ليس لدى الجولاني مشرفون، وتم منع الغزو والنهب، والاعتماد على مؤسسات الدولة، فالأمور مبشرة للسوريين بإذن الله”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “قاعدة اذهبوا فأنتم الطلقاء لا يعتقد بها ويطبقها إلا من سار على نهج محمد، ولم يعمل بها أولئك الذين دخلوا صنعاء وخالفوا نهج النبي”. واختتم متسائلاً: “هل أخطأ المعارضون في سوريا؟”.