كشفت مصادر أهلية في دمشق ووسائل إعلام، عن العثور على جثة عالم الكيمياء السوري الشهير الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولاً بظروف غامضة داخل منزله في العاصمة السورية، وذلك وسط حالة الفوضى التي أعقبت إسقاط نظام بشار الأسد.
ورغم الظروف الغامضة التي تحيط بالاغتيال إلا أنه يأتي بالتزامن مع الهجمة الجوية الإسرائيلية على مقدرات البلدات العسكرية ما أسفر عن تدميرها بمئات الغارات العنيفة.
وقالت شبكة "شام" الإخبارية، إن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، مما أثار حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية، موضحةً أن الدكتور ندى، الذي يُعتبر من أبرز العلماء في مجاله، كانت له إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستوى المحلي والدولي.
ويرى المراقبون أن ما حدث في سوريا هي نقطة البداية لمرحلة قادمة من الفوضى، وستشهد المرحلة القادمة العديد من الاغتيالات، التي تديرها أجهزة الاستخبارات العالمية وفي مقدمتها إسرائيل، وبعض الجماعات المسلحة، ضد العقول والعلماء والخبراء، على غرار ما جرى في العراق 2003.