أخبار اليمن

اتهم السياسي والنائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد ما سماها النخب المطبلة لجماعات الإسلام السياسي بأنها تقود الشعوب إلى المصير المفجع، داعيا إلى الخروج من دائرة الحمق وردود الفعل إلى وعي خطورة ما يحدث من تنفيذ لمخططات أكثر خطورة وكارثية على حساب الشعوب ووحدة الأوطان.
جاء ذلك تعليقا على الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا وسيطرة جماعات الإسلام السياسي على النظام بدعم رئيسي من تنظيم الإخوان الدولي المتمثل بتركيا وقطر وغيرهما. 
وقال حاشد في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "شعوبنا تلدغ من الجحر مرتين، فيما نخبنا والتافهين والمطبلين لجماعات الإسلام السياسي التي يجري رعايتها خارجيا تقود شعوبنا إلى المصير المفجع والمدمر لمستقبلها ووحدة أوطانها وما بقي من سيادة واستقلال وحياء". 
وأضاف ساخرا: "قالوا: الجماعات الدينية في سوريا عينت محافظ حلب وهو مسيحي. قلنا: وعندنا عينوا القيرعي في اللجنة الثورية. لا تصدقوا البدايات فالتمكين يكشف الوجه الحقيقي لجماعات الإسلام السياسي". 
وأكد أن "‏جماعات الإسلام السياسي لتنفيذ أجندات الغير على حساب وحدة أوطاننا وشعوبنا ومستقبلها الذي بات رهينة لتلك الجماعات ومن يقف وراءها. اصحوا واخرجوا من دائرة الحمق وردود الفعل إلى وعي خطورة ما يحدث من تنفيذ لمخططات أكثر خطورة وكارثية على حساب شعوبنا ووحدة أوطاننا".