كشف تقرير دولي مشترك صدر حديثًا أن أكثر من 5.1 مليون شخص في اليمن سيواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام 2025، نتيجة استمرار الصراع والنزوح، وانهيار العملة المحلية، وتدهور القدرة الشرائية.
وقال التقرير الصادر عن ست وكالات أممية ومنظمات دولية إن هذه الأوضاع ستضع أسرة واحدة من بين كل خمس أسر في حالة طوارئ غذائية (المرحلة الرابعة IPC 4)، مع فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد أو زيادة في الوفيات.
وأوضح أن إجمالي من يعانون انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة IPC 3) أو ما هو أسوأ سيصل إلى 17.1 مليون شخص، بينهم 12.4 مليون في مناطق سيطرة حكومة صنعاء و4.7 مليون في مناطق حكومة العليمي، حيث يشكل الأطفال 55% من المتضررين.
وذكر التقرير أن 3.7 مليون شخص يقيمون في مناطق معرضة لخطر التدهور إلى مستويات أسوأ، مع دعوة عاجلة لتوفير مساعدات غذائية وإنسانية لمنع تفاقم الأزمة.