ناشدت أسرة المهندس عدنان الحرازي مدير شركة برودجي المعتقل لدى جهاز الأمن والمخابرات منذ ما يقرب من عامين ما سمتها الجهات المعنية والعقلاء من قيادات البلد مراجعة ضمائرهم واتخاذ خطوات جادة لإنهاء الظلم الذي تعرض له الحرازي وموظفو الشركة، متهمة النيابة في صنعاء بالسعي لحماية نافذين يحاولون الاستيلاء على الشركة.
وقالت أسرة الحرازي في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "لقد مر 22 شهراً منذ اقتحام الشركة واعتقال مديرها المهندس عدنان الحرازي في 11 يناير 2023، وبالرغم من أنه اتضح للجميع حجم الظلم الواقع علينا وعلى الموظفين الذين تم إقصاؤهم، إضافة إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها المهندس عدنان الحرازي في سجنه الانفرادي، ومع ذلك لم تتحرك ضمائر من أجرموا بحقنا".
وأضافت أنه "خلال خمس جلسات للاستئناف، واصلت النيابة التذرع بمبررات واهية لتأخير الرد على دفوعنا بصورة تعكس محاولاتهم لكسب الوقت وتجنب مواجهة الحقائق الواضحة.. هذا التأخير الذي يكشف سعيهم لحمـاية النافذين الذين يقفون وراء الاتهامات الباطلة، ومحاولة الاستيلاء على الشركة. وكما نعلم جميعاً أن المماطلة في تحقيق العدالة هو ظلم بحد ذاته".
وتابعت: "إننا نناشد الجهات المعنية والعقلاء من قيادات البلد مراجعة ضمائرهم واتخاذ خطوات جادة لإنهاء هذه المأساة خدمة للعدالة ورفع الظلم الواقع على الجميع".
واختتمت أسرة الحرازي منشورها بالقول: "لا بد لهذا الظلم أن يتوقف ويجب أن يعود المخطئون إلى جادة الصواب، فليس هناك من مفر من مواجهة الحقيقة، فالله تعالى يرى ويسمع كل شيء، وستكون العاقبة على من استخفوا بحقوق الآخرين وسعوا للاستيلاء على ما ليس لهم (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)...".