نظمت عشرات الأمهات، اليوم، تظاهرة أمام مبنى المجمع القضائي في مدينة إب، لمطالبة الأجهزة الأمنية بتسليم قتلة أحد أبنائهن، وهو الشاب عدنان عبد السلام سفيان، والذي قتل قبل عام ونصف على يد عناصر في إدارة أمن المشنة، دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها في تسليم القتلة.
ووجهت والدة الشاب عدنان سفيان رسالة نارية إلى قيادة محافظة إب وإدارة أمن المحافظة بمظلومية ابنها الذي قتل غدرا قبل عام ونصف على يد عناصر تابعين لإدارة أمن المشنة، ومازالت جثته حتى الآن في ثلاجة الموتى، فيما القتلة يسرحون ويمرحون.
وقالت الأم في مقطع مصور إنها توجه من أمام مبنى المجمع القضائي بالمدينة مظلوميتها كأم منكسرة قتل ابنها دون وجه حق من قبل إدارة أمن المشنة، متهمة مدير أمن المحافظة أبو علي الكحلاني بتضليل العدالة ووقوفه مع القتلة وعدم إيداعهم السجن.
وتساءلت: "في أي قانون وفي أي دولة يمكن أن يقع مثل هذا، أن يكون المقتول في الثلاجة والقتلة في الخارج يسرحون ويمرحون؟!".
وفي التظاهرة، طالبت الأمهات بسجن قتلة الشاب عدنان سفيان وإنصاف والدته وأسرته المكلومة، هتافات بشعار "نطالب بالعدالة".
وبحسب مصادر، كانت والدة الشاب القتيل عدنان سفيان ومن معها من الأمهات قد تلقين تهديدات باعتقالهن من قبل القيادي في أنصار الله أبو علي الكحلاني المعين مدير أمن محافظة إب، إلا أنهن تحدين كل التهديدات وخرجن للمطالبة بسجن القتلة التابعين لأمن المشنة.