أعرب اليوتيوبر مصطفى المومري، المقرب من جماعة أنصار الله، اليوم، عن صدمته الكبرى من امتناع كافة مستشفيات العاصمة عن استقبال طفله ذي الثلاث سنوات، والذي هو بحاجة ماسة إلى إجراء عملية حيث تستاء حالته يوما بعد آخر.
وظهر المومري في مقطع مصور تداوله ناشطون مذهولا من امتناع المستشفيات عن استقبال ابنه بموجب قرار من المجلس الطبي التابع لسلطة صنعاء يقضي بعدم استقباله في أي مستشفى، قائلا: "ابني حالته تتضاعف وتستاء، أيش ذنب ابني؟ بيني انا وانتو شي سيروا المحكمة".
وأضاف: "الأطباء الذين رفضوا إجراء العملية لابني هل هذه هي الرحمة يا ملائكة الرحمة؟! لا فيكم رحمة ولا إنسانية ولا أخلاق يا من رفضتم إجراء عملية لطفل عمره ثلاث سنوات وكل ذنبه أنه ابني"، مختتما بالقول: "أنا في ألم ووجع لا يعلم به إلا الله ولكن لن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل".
وبحسب ناشطين، فإن المجلس الطبي التابع لسلطة صنعاء كان قد أصدر تعميما إلى كافة المستشفيات بعدم قبول ابن المومري للعلاج ورفض استقبال أي من عائلة المومري مهما كانت الحالة التي يعانون منها، وذلك بعد مهاجمة المومري فشل الطب والمستشفيات.
بدوره، استهجن الناشط في جماعة أنصار الله إسماعيل الجرموزي إقدام المجلس الطبي على إصدار قرار كهذا، متهما إياه بالمتاجرة بأرواح البشر.
وقال الجرموزي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "المجلس الذي أصدر قرارا للمستشفيات في اليمن بعدم قبول ابن مصطفى المومري وعدم علاجه، مجلس لا يؤتمن على حياة المواطنين".
وأضاف: "مجلس يتاجر بأرواح البشر، نفس مجلس الأمن الذي قرر اغلاق مواقع التواصل الاجتماعي على اليمنيين. كلهم تجار بدماء وأرواح البشر!".