قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 93 شخصاً على الأقل استشهدوا أو فقدوا بعد غارة جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
وقالت فرق الإنقاذ إن مبنى سكنياً من خمسة طوابق أصيب، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مغطاة بالبطانيات على الأرض.
ولم يصدر أي تعليق فوري على الضربة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ هجوماً جديداً في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن قال إن حركة حماس "تعيد تجميع صفوفها هناك".
وكانت القوات الإسرائيلية تعمل في شمال غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وخاصة في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة لبي بي سي بأن "الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا سيما بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للمستشفى وقيامه باعتقال كافة الكوادر الطبية ولم يتبق إلا طبيب واحد وهو طبيب أطفال.
وأضاف في حديثه لبي بي سي أن طبيعة الحالات التي تصلهم كلها إصابات جراحية وتحتاج لتدخل جراحي بشكل عاجل وهناك عظام خارجة من أجساد الجرحى لا تستطيع الكوادر الطبية أن تقدم لهم أي شيء، "نحن نقدم فقط إسعافات أولية أما الحالات التي تحتاج لتدخل علاجي جراحي تحتاج لاستكشاف وإيقاف للنزيف"، على حد قوله.