طالبت السفارة الأمريكية لدى اليمن سلطة صنعاء بالإفراج الفوري غير المشروط عن جميع موظفيها المعتقلين لديها منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة على موقعها، قائلة إنه "منذ ثلاث سنوات، يحتجز الحوثيون مواطنين يمنيين أبرياء ظلمًا وبصورة غير شرعية، حيث لم يرتكبوا أي جرائم".
وأشارت إلى أن موظفيها "محتجزون كرهائن كونهم يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء، واصفة تصرف جماعة أنصار الله بـ “الوحشي”، كون ما قامت به هو "لمجرد أدائهم عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية".
وأكدت أن "جماعة الحوثي تنضم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية وتقوم باتهام الآخرين والأدلة التي تقدمها ملفقة، واعترافات بالإكراه"، حسب البيان.
وعبرت السفارة عن "قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى أن جماعة الحوثي أحالت العديد من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة تضامنها "مع هؤلاء اليمنيين الأبرياء وأسرهم الذين تحملوا هذه المحنة المؤلمة"، حسب تعبير البيان.