كشف الإعلامي مجلي الصمدي، مدير إذاعة "صوت اليمن" التي تم مصادرتها في صنعاء، عن قيام سلطات العليمي في تعز بمنعه من السفر وفرض إقامة جبرية عليه في المدينة، فضلا عن منع إعادة بث إذاعته داخل المدينة المسيطر عليها من قبل فصائل الإصلاح.
جاء ذلك كأول تصريح للصمدي بعد اعتقاله قبل أسابيع من قبل الأجهزة الأمنية بمدينة تعز.
وأفاد الإعلامي الصمدي بأنه تم احتجازه لعدة أيام من قبل سلطات تعز، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد أن أجبر على توقيع التزام يقضي بعدم إعادة بث إذاعته من تعز.
وأكد أيضا أنه مُنع من مغادرة المدينة إلا بإذن مسبق من الأمن، مشيرًا إلى أنه يقضي أيامه تحت "الإقامة الجبرية".
وعبر مجلي في سلسلة منشورات له على فيسبوك عن استغرابه العميق من حالة الصمت التي تسود بين إعلاميي تعز تجاه قضيته، وعدم وجود أي تضامن أو دعم له، في وقت يُعتبر فيه حقوق الصحفيين وحرية التعبير من القضايا الملحة.
وأوضح في أحد منشوراته: "أطلب من سلطة تعز نشر سبب منع إذاعة صوت اليمن من معاودة استئناف بثها.. ونشر سبب منعي من مغادرة تعز إلا بإذن من الأمن. كما أطلب منها نشر جرائمي علنا عشان الناس وأنا مقتنع".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعرض مجلي لاعتداءات وظروف قاسية على يد الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء، والتي أدت إلى إغلاق إذاعته والاعتداء عليه أكثر من مرة، مما اضطره للفرار مع أسرته إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات العليمي.