أخبار اليمن

أكد الكاتب والروائي محمود ياسين أن ما يشاع عن وفاة الصحفي محمد المياحي في أحد سجون سلطة صنعاء، بعد أسابيع من اعتقاله، الغرض منه ترهيب أسرته وإحداث حالة هلع وضرر بالغ بها، مؤكدا أن هناك الكثير من الحقائق يمكن عبرها تجريم سلطة صنعاء بدلا عما سماها شائعات تفتقر للحد الأدنى من المسؤولية، حسب تعبيره.

وقال ياسين في منشور على فيسبوك رصدته "النقار" مخاطبا عددا من الناشطين بخصوص ما يشاع عن وفاة المياحي داخل السجن: "أنتم الآن ترعبون أسرته. هذا النشر عن موته في السجن سيحدث هلعا بالغا ويلحق بعائلته ضررا بالغا".

وأضاف: "لن نتخلى عنه، لن ندعه يواجه عذابات السجن وحيدا لكننا لن نكذب ونلفق لهم حكاية قتل سجين لننال منهم على حساب امرأة وطفلة ليس لهما في هذا العالم أحد سواه".

وأوضح أن سلطة صنعاء "فيهم كل العبر والعنجهية والقسوة لكنهم ليسوا لهذه الدرجة من السذاجة، وأظنهم سيجعلونه يتصل بزوجته اليوم ليضعوا حدا لهذا كله".

وأكد ياسين: "أنا واحد من الناس ومن الكتاب الذين لا يريدون لهم الخير هذه الأيام تحديدا، وقد أظهروا تلك الفجاجة في التعامل مع منشوراتي الأخيرة وإجباري على حذفها، لكن استخدام الأكاذيب على هذا النحو سيجردنا من قيمة وقوة الكلمة، ويبدو واضحا أن هذا شغل ممنهج وليس بريئا البتة، وإذا أردتم إحراجهم أو تجريمهم لديكم الكثير من الحقائق بدلا من شائعات تفتقر للحد الأدنى من المسؤولية تجاه أسرته وتجاه الكثير من الكتاب في صنعاء والذين لا تنقصهم أسباب التوتر والوجل".