• الساعة الآن 10:21 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

حين تتناسى سلطة صنعاء الحقائق.. تغريدة المرتضى تثير السخرية حول مزاعم الحرية

news-details



خاص | النقار

أثارت تغريدة للقيادي في جماعة أنصار الله، عبد القادر المرتضى، المعين رئيسًا للجنة الخاصة بشؤون الأسرى، ردود أفعال ساخرة من قبل الناشطين حول مدى التضليل والزيف الذي تعيشه سلطة صنعاء، حسب تعبيرهم.

المرتضى، الذي كتب تغريدته كرسالة إلى وزير الإعلام في حكومة العليمي، معمر الإرياني، ذكر أن سلطته من القوة بحيث إنها تحارب أمريكا وإسرائيل، وليست ضعيفة إلى الحد الذي تخاف من أي إعلامي أو صحفي فقط لأنه يكتب ضدها، ناسيًا أنه منذ أيام فقط، وبالتزامن مع ذكرى عيد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، هدّد هو بنفسه - فضلًا عن غيره - بأن كل من سيخرج للاحتفال سيتعرض للضرب المبرح والاعتقال، ولا يلومن إلا نفسه، مرفقًا كلامه بصورة لآلاف الهراوات التي تم إعدادها لتنفيذ المهمة.

واعتبر الناشطون تغريدة المرتضى اعتيادًا وأسلوبًا رخيصًا من قبل الجماعة وسلطة صنعاء على الكذب والتدليس، ففي الوقت الذي تكتظ فيه سجونهم بآلاف الأبرياء، بعضهم من أجل “لايكات” لمنشورات تنتقدهم، وآخرون لأنهم عبروا عن احتفائهم بعيد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، يأتي رئيس لجنة الأسرى ليتحدث عن أن الصحفيين والناشطين تحت سلطة جماعته يستطيعون أن ينتقدوا بكل حرية، دون أن تطالهم الاعتقالات، أو أن تغيبهم سجون جهاز الأمن والمخابرات.

الناشطون ردوا على تغريدة المرتضى بأن يجيب فقط عن مصير معتقلي الرأي الذين اعتقلهم جهاز الأمن والمخابرات وغُيِّبوا في سجونه بسبب انتقاداتهم، أمثال رداد الحذيفي، وسحر الخولاني، ومحمد المياحي، وعشرات آخرين، قبل أن يأتي للحديث عن أن جماعته من القوة بحيث لا تخاف من أي صوت ينتقدها، مشيرين إلى أن حالة الاستنفار والخوف التي ظهرت على سلطة صنعاء بالتزامن مع عيد سبتمبر، وكذلك امتلاء سجونها بمئات المعتقلين حينها، خير دليل على ما تعيشه، ولا يحتاج عاقل لتذكيرها بذلك.

شارك الخبر: