لجأ الاتحاد اليمني العام لكرة القدم إلى القضاء الآسيوي، لإنصافه من منظمي بطولة غرب آسيا للناشئين تحت 16 عامًا المقامة بالأردن.
وكان منظمو البطولة قد أوقفوا لاعبَين اثنين من منتخب اليمن للناشئين، قبيل مباراة السعودية؛ بحجة تجاوزهم السن القانوني.
وخسر ناشئو اليمن مباراة السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد إيقاف قائد منتخب اليمن للناشئين عمر عطوي، والمهاجم علي دليو.
ورفض اتحاد الكرة الفحص الذي أجرته اللجنة المنظمة للبطولة للاعبي منتخب اليمن، دونًا عن بقية لاعبي المنتخبات الأخرى.
وقال الاتحاد في رسالة موجهة لاتحاد غرب آسيا، رصدها «المشاهد»، إن الفحص مخالف للائحة البطولة ولوائح الاتحادين الدولي والآسيوي.
وأشار الاتحاد إلى لجؤه للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي (كأس)، وتمسكه بالبرتوكول المتبع والمعتمد دوليًا وآسيويًا.
معتبرًا أن القرار يتعارض مع لائحة البطولة ولوائح الاتحادين الدولي والآسيوي القاضي بإجراء فحوصات أهلية للاعبين بالرنين المغناطيسي (MRI).
وجدد الاتحاد اليمني رفضه نتائج الفحوصات بالأشعة السينية، واعتبرها خرقًا للتعليمات المتبعة، متمسكًا بعمل الفحوصات وفق برتوكول الاتحادين الدولي والآسيوي.
وأرفق الاتحاد نسخةً من فحوصات اللاعبين اللذَين تعرضا للإيقاف وفقًا لبرتوكول الاتحادين الدولي والآسيوي بالرنين المغناطيسي (MRI).
كما لفت في ختام رسالته لاتحاد غرب آسيا أن الاتحاد اليمني سيلجأ للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي لإنصافه.
يذكر أن الفحوصات التي خضع لها لاعبو المنتخب اليمني للناشئين لم تسرِ على أي لاعب من لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة.