أخبار اليمن

طالب القاضي ‏عبدالوهاب قطران سلطة صنعاء بإعادة بقية المضبوطات التي تم أخذها من منزله عند اعتقاله، مؤكدا أنه لن يغادر هو وعائلته خارج الوطن إلا وقد أرجعوا مضبوطاته وصفحاته وكل ما أخذوه من بصائر ووثائق ومذكرات.

جاء ذلك في منشور لقطران على فيسبوك رصدته "النقار" كشف فيه تفاصيل عن تواصل جهاز الأمن والمخابرات معه قبل ١٨ يوما يخبرونه فيه بأن زعيم أنصار الله سمح له بالسفر خارج البلد ووجه له بخمسة آلاف دولار عبر عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بالإضافة إلى إعادة المضبوطات.

وأضاف: "واليوم ظهرا (أمس) زارني للبيت الأخ أحمد سلطان السامعي، ومعه الشنطة التي أخذوها من بيتي وهي مليئة بالأجهزة والتلفونات واللبتوبات، استلمها من المخابرات وحصرنا ما فيها، وعملت له استلام خطي بما فيها، وتفاجأنا أنهم لم يسلموا له المضبوطات كلها وفقا لمحضر الضبط واستمارة التحريز والفيديو الذي صوروه من لحظة اقتحامهم لبيتي إلى أن قلبوا عاليه سافله وفتشوه ونهبوا ما راق لهم وغادروه بعد ثمان ساعات".

وأشار قطران إلى أن هناك مضبوطات لم يتم إرجاعها ومنها هاتف خليوي وثلاث علاقيات دعاية تحتوي دفاتر ومفكرات وأوراقا ووثائق ومتعلقات شخصية، موضحا: "وبعد فحصنا للأجهزة والهواتف المحمولة، وجدنا أنهم عبثوا بها ودمروها وحملوا بها برامج تجسس وهاكر وبرامج تشفير مفيرسة ضارة وغيروا كلمات سر الايميلات، ونسخوا محتوياتها، وقاموا بحذف ايميل صفحتي وحسابي بتويتر وغيروا كلمة السر لكي يعيقوا دخولي للصفحة، والآن لا أستطيع الدخول إلى صفحتي بتويتر".

وتابع: "نمور من ورق حيرهم على من قدر على صفحة تويتر همهم كيف يعطلوها وكأنها سبب كل المأسي والكوارث التي نزلت فوق رؤوس الشعب اليمني. سلطة بقضها وقضيضها لاهم لها سوى اختراق وتعطيل صفحة مغمورة لمواطن أعزل".

واختتم قطران منشوره بالقول: "استلمت الخمسة الالف الدولار، ومنتظر يرجعوا بقية المضبوطات ويوفوا المبلغ ١٥ الف دولار ويصرفوا التذاكر، أبدأ أرتب إجراءات السفر، والا جيتوا لحقكم الخمسة الألف وكفى الله المؤمنين شر القتال، وعز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها".