أخبار اليمن

أعربت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن أسفها لما تم تداوله حول تأخير عفش الركاب في مطار صنعاء، مقدمة رواية جديدة ومختلفة عن سبب تأخير نقله إلى الأردن.

وأشارت الشركة في بيان، إلى أن نقص الوقود الحاد، الناجم عن تفجير خزانات ميناء الحديدة أثناء القصف الإسرائيلي الذي أسمته بـ"العدوان الصهيوني الغاشم"، أثر بشكل كبير على عمليات تموين الطائرات.

كما أوضحت أن رحلات صنعاء-عمان تواجه مشكلة فنية مع زيادة حمولة الوقود المطلوبة، بعدما ألزمت السلطات الأردنية الطائرات بتعبئة 13,500 لتر/كجم، بفارق 4500 عن المعدل الطبيعي المقدر بـ9,000 لتر/كجم، ما أدى لتقليص العفش، وتأخر نقل بعض الحقائب.

وفي ضوء هذه الظروف، أكدت الشركة أنها مضطرة لتقليل عدد المقاعد المتاحة على كل رحلة لتخفيف الحمولة وضمان نقل جميع الحقائب دون تأخير، موضحة منح الأولوية لعفش ركاب الترانزيت، ونقل العفش المتأخر على الرحلة التالية في غضون 24 ساعة.

وكان قد تفاجأ ركاب رحلة طيران "اليمنية" التي غادرت، الجمعة الماضية، مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان، بعدم وجود حقائبهم.

وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، إنه جرى التحقيق في سبب تأخر حقائب بعض المسافرين من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء، ليتضح أن السبب هو بأن الوزن كان أكثر من المثالي مما اضطر قائد الطائرة إلى إنزال حقائب بعض المسافرين بحسب معايير السلامة الدولية.