قالت الأمم المتحدة إن الوضع في اليمن الذي يشهد حربا منذ نحو عشر سنوات، يزاد سوءا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن ميساء خلف خلال مؤتمر صحفي لها، اليوم، إن 18.2 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة أن وضع ملايين النازحين في اليمن يتدهور تدريجيا.
وأفادت أن الغالبية العظمى من الأسر النازحة في اليمن غير قادرة على العودة إلى ديارها بسبب استمرار عدم الاستقرار وصعوبات المعيشة والمخاطر مثل الألغام الأرضية، ما يجعلهم محاصرين في "دوامة نزوح" طويلة الأمد.
وأكدت أن الوضع في اليمن ما زال يمثل واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقالت المتحدثة: "على الرغم من تحول الاهتمام إلى حالات الطوارئ الأخرى في العالم، إلا أن اليمن يواجه تحديات بالغة الشدة".
وأضافت: "يوجد حاليا 18.2 مليون شخص في البلاد، بينهم 4.5 مليون نازح، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة".
وأردفت: "يشمل هذا الرقم أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من الصومال وإثيوبيا".