كشفت وثيقة طبية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع عدد الأطفال الطلاب الذين أصيبوا أمس بانفجار في مدرسة القليس الأساسية بمديرية بني مطر غربي العاصمة صنعاء 34 طالبا.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمحافظة صنعاء، فإن كافة الطلاب الذين أصيبوا لا تتعدى أعمارهم السبع سنوات وجميعهم في الصف الأول الابتدائي، ما يعني أن الانفجار حدث داخل الفصل الذي كان يدرسون فيه وعددهم أربعة وثلاثون طالبا وطالبة.
وكون الانفجار حدث في أحد الفصول الدراسية يدحض الرواية الرسمية لسلطة صنعاء بأنه ناجم عن انفجار مقذوف من "مخلفات العدوان"، حسب وصفها، حيث لا يمكن تخيل عدم اكتشاف المقذوف طوال هذه المدة من توقف الحرب، خصوصا وأن الانفجار حدث داخل أحد الفصول وليس في مكان آخر من المدرسة.
بدورهم، سخر ناشطون من رواية سلطة صنعاء مؤكدين أنها تتحجج بالعدوان للتغطية على جريمة هي وحدها من تتحمل مسؤوليتها، لكونها تتعاطى بإهمال ولا مبالاة مع تخزين أسلحتها في أماكن مدنية.
واتهم الناشطون سلطة صنعاء باستخدام فصول المدارس كمخازن للألغام والذخيرة خلال دوراتها الصيفية لتدريب الأطفال الذين تستقطبهم على استخدام الذخائر والألغام.
وكان سلطة صنعاء أعلنت أمس أن 30 طالبا وطالبة أصيبوا جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب داخل مدرسة في بني مطر.