• الساعة الآن 07:50 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

مصرع ضابط إسرائيلي بغارة للاحتلال على غزة

news-details

 

أعلنت "القناة 12" الإسرائيلية عن مقتل ضباط من لواء المظليين، بعدما أصابت قنبلة، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، المبنى الذي كان يتمركز فيه، جنوبي قطاع غزة.

وأفاد "الجيش" الإسرائيلي بأن "الحادث" ناجم عن  تعطّل الذخائر التي "أخطأت هدف الهجوم".

ونقلت منصة إعلامية إسرائيلية خبر إصابة 3 جنود بجروح خطيرة و3 آخرين بجروح طفيفة، بالإضافة إلى الضابط القتيل.

وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع جنوب لبنان، أعلن "الجيش" الإسرائيلي، مقتل جندي برتبة رقيب، وإصابة ضابط بجراح خطرة "في هجوم لحزب الله بمسيرة في الجليل الغربي".

وفي وقت سابق، من صباح اليوم الاثنين، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي برتبة رقيب من جراء هجوم حزب الله على "يعرا".

 

سياسيا يكثف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل الضغط الدبلوماسي في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

ومن المقرر استئناف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة هذا الأسبوع في القاهرة، بعد اجتماع استمر يومين في الدوحة الأسبوع الماضي ركز على سد الفجوات، فيما يتعلق بالمقترحات التي طرحتها واشنطن.

ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس، وفقاً لما تقوله مصادر إسرائيلية وفلسطينية وأخرى مطلعة على المحادثات وما كشفت عنه تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحماس.

 

إنهاء الحرب

تريد حماس التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب في غزة. من جهته يتعهد نتنياهو "بالنصر الكامل" ويرغب في أن يتيح له الاتفاق استئناف القتال في القطاع الفلسطيني إلى أن تفقد حماس القدرة على تشكيل أي تهديد للإسرائيليين.

 

الحدود بين غزة ومصر

تريد حماس انسحاب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة، بما يشمل ما يعرف بممر فيلادلفي أو محور صلاح الدين، وهو شريط ضيق طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية للقطاع الساحلي مع مصر.

من جهتها تريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على ممر فيلادلفي، الذي استولت عليه في أواخر مايو، وذلك بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته، والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى جماعات مسلحة في غزة.

ويبدو أن هناك انقسامات داخل القيادة الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه المسألة أيضاً. فنتنياهو يقول إن وجود القوات الإسرائيلية على الحدود فقط هو الذي سيمنع تهريب الأسلحة، بينما يقول مسؤولون بقطاع الدفاع إن من الممكن مراقبة الحدود عن بعد، ويمكن للجنود تنفيذ هجمات إذا لزم الأمر.

 

عودة النازحين

تريد إسرائيل تفتيش النازحين الفلسطينيين بدقة لدى عودتهم إلى شمال القطاع المكتظ بالسكان عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، للتأكد من أنهم غير مسلحين. فيما تطالب حماس بحرية الحركة للفلسطينيين الذين أجبروا على الفرار جنوباً ويريدون العودة إلى ديارهم.

 

إطلاق سراح الأسرى

تتضمن خطة وقف إطلاق النار المكونة من ثلاث مراحل إطلاق سراح 33 أسيراً تحت مسمى الحالات الإنسانية، أحياء أو أمواتاً، في المرحلة الأولى. ويقول نتنياهو إنه يريد زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.

وهناك ما مجموعه 115 أسيراً متبقين، من الرجال والنساء، سواء كانوا مدنيين أو جنودا، بالإضافة إلى طفلين، وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن وفاة ثلثهم على الأقل غيابياً.

وتتطلع إسرائيل أيضاً إلى أن يكون لها حق الاعتراض على هويات بعض السجناء الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم في المقابل.

 

 

شارك الخبر: