كشفت صور تداولها ناشطون على وسائل التواصل عن تدهور منزل شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني في حارة المنصورة بصنعاء القديمة، دون أن تكلف الجهات المعنية نفسها بترميم المنزل وصيانته من الاندثار.
وتظهر الصور أجزاء من المنزل وقد تهشمت نوافذه وأصبح سوره آيلا للسقوط في طل ما يشهده من إهمال.
يذكر أن المنزل الكائن في حارة المنصورة بمدينة صنعاء القديمة عاش فيه البردوني من بعد ثورة سبتمبر إلى أن انتقل إلى منزله الآخر، وبعد وفاته اختلف الورثة وأخرجوا المستأجر منه، مما جعله عرضة للاندثار.
وحمل الناشطون الجهات المعنية في سلطة صنعاء مسؤولية ما آل إليه منزل الشاعر البردوني من إهمال وتدهور، في الوقت الذي كان من المفترض بها أن تقوم بتحويله إلى متحف يحتوي كل مؤلفاته ومقتنياته الشخصية.