أعلنت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، اليوم الثلثاء، عن صدور قرار قضائي بحقها بالسجن، بعد دعوى تقدم بها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وقالت صادق في تغريدة على تويتر: "جبران باسيل انتزع قراراً قضائياً بسجني لمدة سنة دون إيقاف التنفيذ من محكمة الجزاء من خلال القاضية روزين حجيلي في سابقة استثنائية".
وأضافت: "نعم، في لبنان أصبح الصحافيون يُسجنون بدعاوى القدح والذم".
وتابعت قائلة: "طبعا سأستأنف وسأتابع النضال".
من جهتها، أصدرت لجنة الاعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" بياناً قالت فيه إنّ "القضاء اللبناني أنصف اليوم التيار الوطني الحر وأدان الإعلامية ديما صادق بجرائم القدح والذم وإثارة النعرات الطائفية".
وأضاف البيان: "جاء في الحكم الصادر عن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت روزين حجيلي بتاريخ ١٠-٧-٢٠٢٣ بحق ديما صادق أنّه قضى بسجنها لمدة سنة وتجريدها من حقوقها المدنية وتدفيعها غرامة بقيمة مئة وعشرة ملايين ليرة لبنانية، وذلك على خلفية الشكوى المقدمة بحقها من المحامي ماجد البويز بالوكالة عن التيار الوطني الحر لتلفيقها الاكاذيب واتهامها شباب التيار الوطني الحر زوراً بأنّهم عنصريون وبأنّ التيار حزب نازي".
وختم البيان: "الحكمة من هذا الحكم أنّ الحق يظهر مهما طال الزمن".