صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم، على تمديد عمل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن لعام آخر.
وقال مجلس الأمن الدولي ، إن البعثة الدائمة لبريطانيا في مجلس الأمن، قدمت، الجمعة، مقترح مشروع قرار ينص على تجديد تفويض ولاية بعثة "أونمها" في اليمن لمدة عام، تنتهي في 14 يوليو 2024.
وأضاف التقرير أن المقترح البريطاني يتضمن "تمديداً تقنياً"، وهو ما يعني قرار موجز يمدد ولاية البعثة دون تغيير تفويضها أو مهامها الأساسية، من أجل "تجنب التغييرات المحتملة في نظام العقوبات التي يمكن أن تعطل العمليات الدبلوماسية الجارية، كما أن التفويض القائم للبعثة يمنحها مساحة كافية ونفوذاً لمواصلة جهودها لتوسيع نطاق تواجدها ومعالجة قضايا مثل الأعمال المتعلقة بالألغام، والتي أصبحت نشاطاً متزايد الأهمية".
من جهتها رحبت الإمارات بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة عام.
وقالت بعثة دولة الإمارات في مجلس الأمن، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر": "ترحب دولة الإمارات باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2691 والخاص بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة عام.
وتابعت "ندعو الحوثيين للامتثال التام للقرار وإزالة كافة العقبات من أمام البعثة، فيما سنواصل دعم جهودها من أجل إرساء الاستقرار في اليمن".
وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة، هي بعثة مراقبة شكلت بموجب اتفاق "ستوكهولم" بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، والذي نص على انسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة وتسليمها لقوات محلية.