أكد السياسي والكاتب في جماعة أنصار الله محمد المقالح أن ما تريد جماعته من فرض لمذهبها ورؤاها العقائدية كأقلية على بقية المكونات بحكم إمساكها بزمام الحكم هو أمر لا يمكن أن يمثل حالة استقرار، داعيا إياها إلى أن تحتكم للدستور كحالة وطنية جامعة.
وقال المقالح في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "لو فعل الأسد أو صدام مثلكم وسارع لفرض مذهبه الأقلوي على الغالبية العظمى من شعبه وضدا لبقية الطوائف الإسلامية والمسيحية لما بقي أحدهما يوما واحدا في الحكم".
وأضاف: "لقد حكما بالدستور والمواطنة والدولة المدنية وهو ما يقبل به الجميع، وكلا له دينه ولا أحد يتعدى على أحد في عقائده".
واختتم المقالح تغريدته مخاطبا سلطة الجماعة بالقول: "فين رايحين أمانة؟".