اشِادِ السفير والسياسي نايف القانص بشبكة النقار ومهنيتها, مؤكدا انها شبكة اخبارية جديرة بالاحترام.
وقال الفانص في تصريح له بمناسبة احتفال شبكة النقار بالذكرى الاولى لاطلاقها إنها "نافذة إعلامية تنتهج النضال بالكلمة وتناهض الفساد بشقيه الإعلامي والمالي، وتعبر عن معارضة وطنية تكافح من أجل إعادة الحياة إلى وطن سلبت منه روح المدنية والتعايش وكل مقومات الحياة، ورفع شعار الموت بدل شعار التنمية والبناء، وطغت على المجتمع الطائفية وغابت منه أبسط الحقوق مثل المرتبات وحرية الرأي، والسيطرة على كل وسائل الإعلام ودعم الإعلام الموازي لنهج السلطة التي استأثرت بكل مقدرات الدولة لخدمة جماعتها ومكوناتها ومن يؤيد نهجها الفئوي".
مشيرًا إلى أنه "جدير بنا أن نحترم هذه النافذة التي أوجدت ثغرة في جدار صلب من الصعوبة اختراقه وكشف ما يجري خلفه من مخالفات وانتهاكات للحقوق المدنية وتجاوزات وحالة الترغيب والترهيب لمن يحاول فتح نافذة في هذا الجدار الفولاذي. نرفع هنا غاية الاحترام والتقدير لهذه الشبكة في عامها الأول على أن تكون صوتًا للمعارضة الوطنية التي لم تتلطخ بدماء الشعب وتسهم في تدمير النسيج الاجتماعي وإفقار الشعب".
وأكد السفير القانص أن شبكة النقار تبنت هموم الشعب وانتهجت خط المعارضة الوطنية الحريصة على تسليط الضوء نحو بؤر الفساد وكشف حقائق ممارسته، واهتمامها بمعاناة الشعب اليمني في ظل تقاسم ونهب ثرواته بين المليشيات المتصارعة.
وعبر عن أمله أن تستمر الشبكة على نهجها وأن تكون صوت الشعب مهما كانت أساليب الترغيب والترهيب، وأن لا تنحاز لأي طرف من أطراف الصراع في اليمن وأن تبقى الصوت المعبر عن ضمير الشعب، وأن تستمر في كشف الحقائق وانتهاج الصحافة الاستقصائية لأنها السبيل الأمثل في كشف الفساد وحقائق أطماع القوى المتصارعة التي لا يهمها إلا مصالحها الشخصية ومصالح مكوناتها.