هدد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء برئاسة مهدي المشاط بما سماه تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية.
جاء ذلك في ما قال الإعلام الرسمي لسلطة صنعاء إنه اجتماع للمجلس استعرض فيه آخر المستجدات وأبرزها "الإنجاز الأمني".
وتوقع مراقبون أن تقوم سلطة صنعاء تحت ذلك العنوان (تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية)، بحملة استئصال لما تبقى من موظفين وكوادر وكفاءات لا ينتمون للجماعة.
بدوره، اعتبر مراسل قناة "المنار" اللبنانية في صنعاء خليل العمري إعلان المجلس السياسي الأعلى هو بمثابة إخلاء مؤسسات الدولة ممن تبقى من الكفاءات والشرفاء غير المنتمين لشلة المطبلين، حسب تعبيره.
وقال العمري في تغريدة على منصة إكس رصدتها النقار إن الأوفى هو الإعلان عن "تطهير الدولة من هذا المجلس الذي لم يعد له وجود إلا في شخص رئيسه".
وأضاف أن المجلس السياسي الأعلى برئاسة المشاط "لم يجلب علينا إلا الخراب والضياع، ويريد الآن إخلاء مؤسسات الدولة ممن تبقى من الكفاءات والشرفاء غير المنتمين لشلة المطبلين".