قالت مصادر طبية وأمنية الأحد إن عدد الحجاج المصريين الذين توفوا خلال أدائهم للمناسك التي شهدت درجات حرارة عالية جدا، قد ارتفع إلى 672 ضحية إضافة إلى 25 شخصا لا زالوا في عداد المفقودين.
وأفادت خلية الأزمة التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيلها لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين في بيان السبت، بأن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي "كلّف بسحب رخص 16 شركة سياحة تحايلت لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية وإحالة مسؤوليها للنيابة العامة".
وأضاف بيان الخلية التي تشكلت الخميس برئاسة مدبولي، أنه قد تم تأكيد 31 حالة وفاة نتيجة أمراض مزمنة بين الحجاج المسجلين رسميا.
شركات السياحة في قفص الاتهام
وأشار التقرير إلى أن السبب وراء "ارتفاع حالات وفاة الحجاج المصريين غير المسجلين يرجع إلى قيام بعض شركات السياحة بتنظيم برامج حج بتأشيرة زيارة شخصية، ما يمنع حامليها من دخول مكة، ويتم التحايل على ذلك عبر التهرب داخل دروب صحراوية سيرا على الأقدام، مع عدم توفير أماكن إقامة لائقة بباقي المشاعر ما تسبب في تعرض الحجاج غير المسجلين للإجهاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة".
ولا توفر السلطات السعودية لمن يسافرون بتأشيرة زيارة شخصية الخدمات الطبية التي تقدمها للحجاج.
وخلال الأيام الماضية، لقي مئات الأشخاص من بلدان مختلفة حتفهم في ظروف قاسية خلال أداء فريضة الحج حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض الأحيان في مكة 51 درجة مئوية.
فرانس24/ رويترز