كشف مركز (OSINTdefender) الخاص بالاستخبارات مفتوحة المصدر لمراقبة الصراعات في جميع أنحاء العالم عن اعتزام البحرية الأمريكية تحريك المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات 2 (CSG-2) بما في ذلك حاملة الطائرات"يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى البحر الأبيض المتوسط خلال الأشهر القادمة، مع احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
ونقل المركز عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، قوله إن "عناصر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات 2 (CSG-2) بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) التي تقوم حالياً بعمليات ضد جماعة الحوثي في جنوب البحر الأحمر، سيتم قريباً إعادة انتشارها قريباً في شرق البحر الأبيض المتوسط لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن مجالها الجوي الشمالي ضد الهجمات واسعة النطاق بالصواريخ طويلة المدى والصواريخ والطائرات بدون طيار التي من المتوقع أن يطلقها حزب الله في بداية الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على جنوب لبنان".
وأضاف المركز نقلا عن المسؤول الأمريكي أنه "بمجرد وصول المجموعة الهجومية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، سترتبط السفن بسفن بحرية أمريكية وبريطانية إضافية منتشرة حالياً هناك، ومن محطة روتا البحرية في إسبانيا، بينما ستواصل قوات التحالف مع عملية أسبيديس التابعة للاتحاد الأوروبي عملياتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر".
وأشار إلى أن "من المرجح أن تغادر السفينة يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) ومجموعتها الهجومية من نورفولك لإغاثة أيزنهاور في وقت ما في يوليو أو أغسطس، على احتمال أن تكون العملية الإسرائيلية في لبنان قد بدأت بالفعل بحلول ذلك الوقت مما يعني أنه يجب على حاملتي الطائرات البقاء في المسرح".
واختتم المركز بالقول إن "لدى المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين مخاوف جدية من أن حرباً واسعة النطاق ضد حزب الله يمكن أن تتسبب في تدمير منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في الشمال، بما في ذلك بطاريات صواريخ أرض جو (القبة الحديدية)، أمام الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من حزب الله".