• الساعة الآن 09:58 PM
  • 17℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

تقارير أميركية تتهم إسرائيل بتعطيل صفقة تاريخية مع السعودية

news-details

واشنطن والرياض على مشارف إبرام صفقة تاريخية.. صفقة من شأنها إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط؛ لكن حجر العثرة الذي يقف أمام تحقيق هذا المسعى هو تل أبيب، هذا ما جاء في تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية. 

وبحسب الصحيفة فإن التطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن يتم ما دامت حرب غزة مستمرة وما لم يقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقديم تنازلات.

وترى الصحيفة أن هذا الاتفاق سيمهد لحل عدة أزمات أولها وقف التصعيد في غزة وتطبيق حل الدولتين كما وسيمنح هذا التطور إنجازا كبيرا للرئيس الأميركي جو بايدن الذي يلعب دور الوسيط قبيل انتخابات حاسمة.

وفي هذا السياق، يذكر إيهود يعاري، محرر الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية الثانية، خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أن إبرام هذا الاتفاق في ظل الإدارة الحالية يعتبر أمراً صعباً.

وأشار إلى أن الانتخابات المقبلة باتت وشيكة وأنه ما لم يتم تحقيق وقف إطلاق النار في غزة فإن الحديث عن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل لا يزال يشوبه الخلاف حول تصور هذه العلاقة.وأضاف يعاري:

ويؤكد الدبلوماسي السابق السفير مسعود معلوف، أن إبرام أي اتفاق في الوقت الراهن هو أمر بالغ الصعوبة، خاصةً وأن مجلس النواب الأميركي قد أشار إلى أن أي اتفاق ثنائي يمكن أن يعقده الرئيس بايدن مع السعودية لن ينجح إذا لم يكن هذا الاتفاق مرتبطًا باتفاق سعودي إيراني وأن هذا الامر يمثل سببًا إضافيًا دون إقامة مثل هذا الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية.

ومن جانبه، يصرح الباحث في العلاقات الدولية، سالم اليامي، بأن المقال الذي نشرته الصحيفة يحتوي على كثير من الحقائق بشأن وجود صفقة شاملة يجري الحديث عنها بشكل واسع والتي تشمل تحديداً المملكة العربية السعودية وموقفها من مسار السلام العربي الإسرائيلي نظراً لأهمية الصفقة بالنسبة لجميع الأطراف المعنية.

خلال حديثه مع غرفة الأخبار، أفاد الوزير السابق أشرف العجرمي بأن السياسات غير السليمة والإدارة الخاطئة التي انتهجتها الإدارة الأميركية في التعامل مع الصراع في المنطقة كانت السبب الرئيسي وراء هذا الفشل. وأكد أنه، حتى لو لم تقع أحداث السابع من أكتوبر، فإن إسرائيل لم تكن لتوافق على فكرة إنشاء دولة فلسطينية وهو المطلب السعودي الرئيسي.

 

شارك الخبر: