سلّط الإعلام العبري الضوء على موت أحد آخر أبناء الجالية اليهودية في اليمن، ويدعى يحيى يوسف حمدي، واهتم بمسألة تنظيم المسلمين لمراسم دفنه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن، يوم الخميس الماضي، شهد موت حمدي، وقالت إنها حصلت على مقاطع فيديو تظهر دفنه في إحدى القرى بالقسم الشمالي من مدينة صنعاء.
وتابعت أن الفيديو يظهر جثمانه الملفوف بالثوب المستخدم في الطقوس الدينية اليهودية "طاليت"، في وقت قام بدفنه السكان المحليون المسلمون وليس اليهود.
ولفتت إلى أنه كان لديه أقارب في إسرائيل، وأنه رفض بشدة الهجرة إليها طوال عقود.
ونقلت عن مصادر تنتمي لعائلته التي هاجرت بالفعل أنه كان قد غيَّر موقفه وسعى للهجرة إلا أن السلطات الإسرائيلية هي التي وضعت أمامه صعوبات.
وبينت القناة أن "حمدي" كان من بين آخر يهود اليمن الذين أصبحوا الآن بضعة يهود متفرقين، منهم يهودي يدعى ليفي مرحافي، يقضي حياته سجينًا بعد أن اتهمه الحوثيون بالمساعدة في تهريب كتاب توراة مع مجموعة من اليهود الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل.
ووتتباين التقديرات بشأن أعداد من تبقوا من يهود اليمن، إلا أنهم قليل، وربما أصبح عددهم يتجاوز أصابع اليد بقليل.
وفي آذار/ مارس العام 2016 عرض الإعلام الإسرائيلي مشاهد لاستقبال 17 يهوديًا يمنيًا، قال إنهم خرجوا من اليمن عبر عملية سرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والوكالة اليهودية.