حياة

طور العلماء، في خطوة جديدة وصفت بالثورية، أول علاج محتمل يمكنه إصلاح الحاجز الدموي الدماغي، الأمر الذي قد يقي الإنسان مستقبلا من مجموعة كبيرة من الأمراض المرتبطة بالدماغ.

ومن المفترض أن تكون هذه الطبقة غير قابلة للاختراق، إلا بشكل انتقائي، ما يعني أنها تسمح فقط للمواد المطلوبة للحفاظ على عمل الدماغ السليم بالمرور إلى أنسجة المخ الثمينة.

ولكن عندما لا تعمل الأشياء بشكل صحيح، أي في حالة الأمراض، يمكن للسموم أو الخلايا أو مسببات الأمراض غير المرغوب فيها اختراق الحاجز.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Nature Communications" العلمية، فقد ركز الباحثون على عائلة من المستقبلات تسمى "frizzled"، وهي بروتينات، لا تشارك فقط في تعزيز تجديد الأنسجة والتئام الجروح، ولكنها مهمة أيضًا للحفاظ على حاجز دموي صحي.

ولاختبار العلاج الجديد المحتمل بشكل أكبر، أجرى الباحثون اختبارات على الفئران المصابة بسكتات دماغية حيث قلل من شدة السكتة الدماغية وحسّن البقاء على قيد الحياة، مقارنة بالفئران التي لم تعالج سكتات دماغية، بالإضافة إلى فعاليته على بعض الأمراض الدماغية التي عانت منها فئران أخرى.