أكد النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أن جماعة أنصار الله الحاكمة غلبت مصالحها على مصلحة الشعب، فكانت النتيجة أن ارتمت في أحضان السعودية تلقي لها من حين لآخر بعظمة تعضها فتسكت قليلا أو كثيرا، ليستمر الوضع على ما هو عليه.
وقال حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "سلطة صنعاء راهنت على تهديداتها الموجهة للسعودية، غير أن السعودية حفظت سلطة صنعاء عن ظهر قلب، ولم تأت تلك التهديدات أكلها".
وأضاف أن "السعودية ككل مرة إذا اشتد عليها الضيق رمت لصنعاء بعظمة لتعضها، وتسكتها قليلا أو كثيرا من الوقت".
وتابع: "هكذا تكون النتيجة عندما تغلب الجماعة مصلحتها على مصلحة الشعب"، مشيرا إلى أن "رواتب الموظفين نموذج ومثال على هذا التعاطي المنحاز لنفسها على غيرها".
وبخصوص الحرب بين البنكين في سلطتي صنعاء وعدن، أوضح حاشد أن "صنعاء أصدرت قانونا للبنوك بمسمى منع التعاملات الربوية يتعارض مع الدستور وأربعة عشر قانونا نافذا، والبنك المركزي في عدن أصدر قرارات لا تقل خطورة".
واختتم بالقول: "هذا وذاك جاءا لينكبا نفس الضحية وهو المواطن اليمني المنكوب لا سواه".