• الساعة الآن 08:14 PM
  • 22℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الكرار المراني: ما الذي تريد السلطة المزرية؟!

news-details

 

 

 

 

‏ما الذي تريد السلطة المزرية في صنعاء من خلال الاعتقالات المتزايدة في الأشهر الأخيرة وبعد حديث قائد الثورة عنها إنها مزرية وإقالتها؟!

هل هذه الاعتقالات محاولات بائسة لإعاقة التغييرات الجذرية والالتفاف عليها وافتعال المشاكل وتأليب الرأي العام واستفزاز الشعب بهذا القمع والاعتقالات ‏غير المبررة والخارجة عن القانون؟!

أم إن هذه الاعتقالات جاءت مبنية على قاعدة المثل الشعبي المعروف القائل (إن كنت رايح كثر الفضائح) وأنتم رايحون بالتغيير الجذري لذلك تكثرون من هذه الفضائح؟!

أو أو أو عشرات التساؤلات المشروعة والتي تثير الاستفهام عن هذه التجاوزات ‏وهذا القمع غير المبرر لكل من يكتب أو يتحدث عن فساد وتجاوز السلطة ومسؤوليها بدل أن تؤخذ تلك الكتابات والوثائق عن الفساد بعين الإعتبار ويتم التحقيق فيها ومحاسبة المتورطين وتلك المزورة وغير الحقيقة يتم محاسبة ناشرها ويأخذ جزاءه حسب القانون لكن ما يحدث هو العكس لم نر فاسدا واحدا ‏يقدم للمحاكمة والمحاسبة وينال الجزاء الرادع لكننا رأينا العشرات الذي تم اعتقالهم لأنهم نشروا وثائق فساد أو كتبوا عن الفساد!

إن بقاء الدول واستمرارها ودوامها قائم على (العدل). أما الظلم والفساد والقمع فإن عاقبته السقوط والزول ولنا دروس وعبر كثيرة في التاريخ وحتى في الماضي القريب!

‏إن السلطة التي تستقوي على مواطنيها بالقوة والقمع وتمارس الظلم والفساد تكتب بدأ سقوطها المخزي وهذه سنن ثابتة لا تتبدل ولا تتغير مُذ خلق هذا العالم!

إن وضع السلطة المزرية في صنعاء اليوم خطير والطريق التي تسلكه أخطر والسكوت عنها وعن أفعالها المزرية يضاعف الخطر المحدق بالجميع‏ ويخدم الأعداء المتربصين بنا وبهذا الشعب العظيم لإمتهانه وإخضاعه وإعادته إلى بيت الطاعة والعمالة للرياض وأخواتها!

لذلك تحتم المسؤولية الدينية والوطنية على كل الأحرار والشرفاء في الداخل والخارج إلى رفع الصوت عالياً ضد هذا المسار السلطوي المزري الظالم لإيقافه وردع من يقف خلفه ‏من رموز السلطة لأن الخطر يهدد الجميع ولن يستثني أحدا لا سمح الله لو وقع المحظور!

والدعوة أيضا إلى كل العقلاء والأخيار الصادقين من الأنصار إلى التحرك والقيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية في إعانة قائد الثورة على استكمال التغييرات الجذرية والمساندة له في كل خياراته الحكيمة ‏بدل الإكتفاء بالإنزواء في البيوت والإستياء من الوضع بدون تحرك عملي في الميدان لكن لا يزال في الوقت متسع وهذا وقتكم في القيام بمسؤولياتكم والتحرك الجاد في هذه المرحلة الحرجة والحساسة جداً الذي إذا فرطتم فيها وتخاذلتم ستكون العواقب وخيمة والله المستعان!

شارك المقال: