ارتفعت حصيلة القتلى في كاليدونيا الجديدة إلى 6 جراء أعمال العنف والاضطرابات المستمرة منذ عدة أيام , وسط انتشار امني فرنسي كبير.
وقال قائد قوات الدرك في كاليدونيا الجديدة الجنرال نيكولا ماتيوس لوكالة "فرانس برس": "سقوط قتيل وإصابة شخصين في منطقة كالا-غومين" بشمال الإقليم الفرنسي".
ولفت مصدر مطلع إلى أن الحادث وقع عند الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي فجر السبت، وأن القتيل وأحد الجرحى كانا أبا وابنه يحاولان عبور حاجز أقامه منفذو أعمال الشغب.
وأشارت الوكالة إلى أن "القوات الفرنسية تسعى لإعادة الهدوء للأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ. وقامت فرق من مشاة البحرية والشرطة المدججة بالسلاح بدوريات في العاصمة نوميا حيث تغطي الشوارع آثار أعمال العنف الليلية".
وأبلغ سكان ليلا عن سماع دوي إطلاق نار وتحليق مروحيات و"انفجارات كبيرة" لما يبدو أنها عبوات من الغاز انفجرت داخل مبنى أضرمت فيه النار.
ولجأ بعض السكان الى إقامة إجراءات حماية خاصة في انتظار عودة الهدوء.
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن فرنسا سترسل ألف جندي إلى الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، على خلفية أعمال العنف الأخيرة.
وكاليدونيا الجديدة واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، علما أنها مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.