أخبار اليمن

أكد الكاتب والأديب والحقوقي أحمد ناجي أحمد النبهاني أن مهمة رئيس مجلس القضاء الأعلى تكمن قبل حمل السلاح في إعادة النظر في أوضاع القضاء والبت في كل المظلوميات في سجون صنعاء.
جاء ذلك تعليقا على مشاركة رئيس مجلس القضاء الأعلى في برنامج تدريبي على إطلاق النار وحمل السلاح.
وقال النبهاني في منشور على فيسبوك رصدته النقار: "شاهدنا صور رئيس مجلس القضاء الأعلى في صنعاء يتدرب على حمل السلاح، وذلك شأنه، ولكن عليه أن يتذكر المعتقلين في سجونه من الأكاديميين والسياسيين والقضاة والنساء والحقوقيين الذين لم يجدوا من ينصفهم".
وأضاف: "عليه أن يتذكر أن القاضي عبد الوهاب قطران منذ مائة وسبعة وعشرين يوما في سجون الأمن السياسي يتنقل بين العديد من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان ولم يستقروا على توجيه تهمة محددة له"، مشيرا إلى أنهم "يتنقلون من تهمة إلى أخرى تارة يقولون أنه صاحب معصرة خمر وأن تلك المنتجات العالمية الخمور هي من نفس تلك المعصرة
يبالغون في تصوير الماركات المختلفة للخمور بالقرب من تلك المعصرة يريدون أن يحرضوا اصحاب تلك الماركات على القاضي عبد الوهاب قطران لأن أصحاب تلك الماركات يعلمون أن تلك الماركات صناعة أوروبية"
وتابع: "ثم بعد ذلك يرغبون القاضي بفوائد الصرخة والإنضمام إلى صفوفهم، وحين يصل بهم العجز منتهاه يلفقون على القاضي عبد الوهاب قطران تهمة قلب نظام الحكم".
واختتم النبهاني بالقول: "ولذلك فإن مهمة رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل حمل السلاح تكمن في إعادة النظر في أوضاع القضاء والبت في كل المظلوميات في سجون صنعاء وتحرير الناس من السجون والمعتقلات ظلما وعدوانا هذه هي المهمة الأولى لرئيس مجلس القضاء الأعلى، وبعد ذلك فالفائض من الوقت يمكن توظيفه في تعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل".