كشف تقرير أممي حديث تورط أطراف الحرب في اليمن بارتكاب 1,600 انتهاك جسيم بحق الأطفال خلال العام الماضي 2022 .
وأكد التقرير مقتل وإصابة أكثر من 500 طفل جراء هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن هناك انتهاكات أخرى تنوعت بين الاختطاف، والتجنيد، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، واستخدامها لأغراض عسكرية، فضلاً عن تقييد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن جماعة أنصار الله كانت المسؤولة عن نحو 53% من إجمالي الانتهاكات المسجلة ضد الأطفال في العام الماضي. يليهم جُنَّاة مجهولون بنسبة 35%. في حين كانت معين عبدالملك مسؤولة عن نحو 6% من هذه الانتهاكات. وجاءت النسبة المتبقية مناصفة بين التحالف العربي بقيادة السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيلاتهما العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن 544 طفلاً (432 فتى و112 فتاة) تعرضوا للقتل والإصابة خلال العام الماضي، بواقع 158 قتيلًا و386 مصابًا، وذلك بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب، وقصف بقذائف الهاون والمدفعية، وإطلاق النار، والغارات الجوية، ودهسهم بالآليات العسكرية. ولفت إلى أن المنظمة الدولية تحقَّقَتْ من تجنيد ما مجموعه 105 أطفال (103 أولاد و2 فتاتان) في صفوف أطراف النزاع في اليمن. كما تم استخدام 33 من هؤلاء في عمليات قتالية.