أخبار اليمن

قالت مصادر مطلعة إن خلافات بين حكومة صنعاء من جهة وحكومة معين عبدالملك من جهة ثانية، تسبب في تأخرت عملية إنقاذ خزان "صافر" النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.

وأوضحت المصادر أن هناك خلافا حول ملكية السفينة البديلة والنفط الخام المتواجد داخل الخزان، حيث يرى كل طرف (حكومة صنعاء وحكومة عدن) أحقيته بالنفط الخام.

واكدت المصادر أن السفينة البديلة Nautica لم تصل الحديدة ولا تزال في جيبوتي بسبب خلافات حول الملكية والتشغيل. وأشارت المصادر إلى أن حكومة صنعاء تطالب تسجيل السفينة البديلة باسم شركة صافر.

من جهتها أعلنت الشركة المكلفة بتنفيذ عملية إنقاذ خزان "صافر" ، أنها أوشكت على الانتهاء من أعمال الفحص والتفتيش والاستعداد لنقل النفط الموجود في الخزان إلى ناقلة بديلة.

وقالت شركة (Boskalis) الهولندية، في آخر تحديث لها: "أوشكت عمليات التفتيش والاستعدادات الأخيرة على الانتهاء، على مدار الأسبوعين الماضيين، تم إحراز مزيد من التقدم الجيد لإعداد صافر لمرحلة نقل النفط الخام منها إلى الناقلة البديلة". ولم تحدد الشركة جدول زمني أو موعد محدد للانتهاء من أعمال الفحص والتفتيش وإعداد الخزان بشكل نهائي لعملية تفريغ النفط منه إلى الناقلة البديلة التي لا تزال راسية في جيبوتي منذ السابع من مايو الماضي.

وكانت تقارير أممية تحدثت عن أن عملية تفريغ النفط من "صافر" ستبدأ في منتصف يونيو الجاري.