أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة قامت بإدراج خمسة أفراد وكيانين على لائحة العقوبات على خلفية التهرب من العقوبات من قبل المستشار المالي لحزب الله حسن مقلد الذي أدرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات.
وقال المتحدث "لقد مكنت هذه الجهود مقلد من مواصلة دعم الجماعة الإرهابية وقيادتها."
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة ملتزمة بردع وتعطيل تمويل الإرهاب وتحديد العناصر التي تساعده. وأشار إلى أن الإجراء المتخذ هو تذكير آخر بأن هناك عواقب على الذين يعملون على تمكين الجماعات الإرهابية والذين يسهلون التهرب من العقوبات من خلال الشركات التي تتظاهر بأنها استثمارات مشروعة.
وفي 2023، أدرجت واشنطن مقلد، وهو خبير اقتصادي يطل على وسائل الإعلام المحلية، مع ولديه على قائمتها للعقوبات. وقالت إنه عمل "بتنسيق وثيق مع كبار المسؤولين الماليين في حزب الله لمساعدة الحزب على ترسيخ وجوده في النظام المالي اللبناني". كما عمل "مستشاراً مالياً لحزب الله وتولى إبرام صفقات مالية نيابة عنه في المنطقة".
وأنشأ مقلد مع ولديه، وفق الخزانة الأميركية، مؤسسة مالية CTEX نيابة عن حزب الله، نالت منتصف العام 2021 ترخيصاً من مصرف لبنان لتحويل الأموال داخل البلاد وخارجها. وفي غضون عام، حازت الشركة على حصة هامة من سوق الصيرفة في لبنان.
وتجري عمليات قصف متبادل بشكل شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود منذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.