قالت منظمة العفو الدولية، إن جميع أطراف الصراع في اليمن، واصلت ارتكاب أعمال القتل بصورة غير مشروعة، إضافة لتقييدها حرية السفر وفرض قيود على إيصال المساعدات، مع استمرار حالة الإفلات من العقاب.
وأضافت في تقرير لها أن جماعة أنصار الله استمرت في منع النساء من السفر بدون محرم، وقيدت قدرتهن على العمل أو تلقي المساعدات الإنسانية.
مشيرة إلى أن جميع الأطراف استمرت في مضايقة الصحفيين والنشطاء، وتهديدهم، واحتجازهم تعسفا، وإخفائهم قسرا وملاحقتهم قضائيا، بسبب ممارستهم حقَّهم في حرية التعبير.
ولفتت العفو الدولية إلى تقاعس جميع الأطراف عن إنصاف ضحايا الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان.
كما أشارت إلى تعميم أنصار الله للمنظمات الإنسانية إبلاغها كل شهر بما تعتزم القيام به من مشاريع وأنشطة تتعلق بالإعلام.
وأوضحت أن اليمنيات العاملات في المجال الإنساني يواجهن مشقة في القيام بالعمل الميداني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضح تقرير المنظمة أن أنصار الله واصلت فرض شرط المحرم على النساء، مما يقيد حريتهن في التنقل، ويمنعهن من السفر.
مؤكدا أن هذه القيود جعلت من الصعب على النساء الخروج إلى العمل، وأثرت على قدرة النساء والفتيات اليمنيات على الحصول على المساعدات الإنسانية.
ويضيف التقرير "تقاعست أطراف الصراع عن تحقيق العدالة لضحايا الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان".
وأشار التقرير إلى أن أحوال الطقس القصوى في مختلف أنحاء اليمن، أدى إلى تفاقم النزوح الداخلي، واشتداد حالة انعدام الأمن الغذائي والمعيشي.