تظاهر عشرات السودانيين، الجمعة، في الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب شرق) لدعم قوات الجيش، وفق ما أفاد شهود عيان.
وأفاد شهود لوكالة فرانس برس بـ"خروج العشرات في تظاهرة يهتفون شعب واحد-جيش واحد، في مناطق الكلاكلة جنوب الخرطوم وشارع الوادي شمال أم درمان".
وأكد شهود آخرون خروج احتجاجات في كوستي كبرى مدن ولاية النيل الأبيض، التي تبعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراج قوات الدعم السريع من منازل استولت عليها.
وروّج العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى هذه التظاهرات تحت اسم "جمعة الغضب".
تزامنا مع ذلك، أفاد سكان في وسط أم درمان غرب الخرطوم بوقوع "اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حي الدوحة".
ويتركز القتال إلى حد كبير في العاصمة وإقليم دارفور (غرب)، لكن، الأربعاء، اتهم الجيش قوات الدعم السريع "بمهاجمة" قواته في ولاية جنوب كردفان على بعد مئات الكيلومترات جنوب غرب الخرطوم.
وانتهت، صباح الأربعاء، هدنة مدتها 72 ساعة تم الاتفاق عليها بين الطرفين بوساطة أميركية-سعودية.
في هذا الصدد، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في، الخميس: "أرجأنا أمس المحادثات؛ لأن الصيغة لم تكن بالطريقة التي نريدها".
وأضافت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "وقف إطلاق النار لم يكن فعالا بشكل كامل، رغم أنه سمح بنقل مساعدات إنسانية مهمة وعاجلة".