المتغيرات التي يمر بها الإنسان تعكس واقعه إما سعيداً أو تعيساً، وما أقل السعداء وما أكثر التعساء.
الحالات النفسية تعكسها السلوكيات.
الانغماس مع الهواتف متغيرات للحالة النفسية. الإباحيات، الجنس، العلاقات، الإدمان كحوليات مخدرات، السلطة، كلها عبارة عن مسكنات لآلام عميقة لا نعي بها.
ثمة فجوة داخلية تتجذر في الإنسان قد يصاب بها في الطفولة نتيجة حرمان أو قهر أو كبت كلما تقدمنا في السن كلما كبرت معنا حتى أن النفس لا تستطيع تحملها فتخرج للعلن كممارسة سلوكية أو إنتقامية أو ملء فراغ كان ينقصنا وربما عقدة نقص تمارس كسلوكٍ انتقامي.
حتى المال الذي يأتي بعد فقر يصبح مشكلة لصاحبه وكارثيا على من حوله.
كذلك السلطة عندما تصل إلى من كان متمرداً على القانون لا يمكنه في يوم من الأيام أن يمارسها لتطبيق القانون بل يحول السلطة إلى مجاميع وعصابات يقودها مجموعة نافذين يمارسوا حالة فيد وانتقام من المجتمع الذي كان نابذاً لهم في فترة من الزمن ولم يتقبلهم لخروجهم عن القانون وتشكيلهم حالة فوضى ولا استقرار للمجتمع.
كل هذه السلوكيات حالة مرضية نفسية تعكسها ممارسات تحركها الحالة النفسية الداخلية بوعي ولا وعي.