كشف القيادي في جماعة أنصار الله علي عبد العظيم الحوثي عن كون أسرته (آل الحوثي) حاكمة في الصورة فقط، فيما الحكومة والسلطة بجميع مفاصلها في يد من سماها "أيادي عابثة"، داعيا إلى "اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع الداخلي قبل أن تصبح الأضرار عصيّة على الإصلاح"، حسب تعبيره.
يشار إلى أنها المرة الأولى الاي يأتي فيها هذا التصريح الصادم لقيادي في جماعة أنصار الله من داخل الأسرة نفسها التي تشهد انقساما بين تيار عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة، وتيار محمد عبد العظيم الحوثي شقيق علي عبد العظيم المكنى أبو زنجبيل.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "يحتاج آل الحوثي إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع الداخلي قبل أن تصبح الأضرار عصيّة على الإصلاح لأنها تحظى بتقدير المواطن بقدر تقديرها للمواطن".
وأضاف: "أما أن تصبح الأسرة حاكمة في الصورة والحكومة والسلطة بجميع مفاصلها في يد أيادي عابثة فالابتعاد عن الواقع سيقود نحو الانفجار".
وتابع في تغريدة أخرى قائلا: "إذا كان هناك من يعيق الإصلاح بداعي قبلي أو داعي السبق الجهادي أو داعي الفهم المغلوط لقيمة أهل البيت، وأصبحتوا غير قادرين عليهن فلماذا لا تخاطبون الشعب وتضعونه في الصورة وتطلبون دعمه في مواجهة هؤلاء؟".
واختتم الحوثي بالقول إن "أعداء الثورة يريدون تثبيت الهدوء والسكينة في مواجهة الإهمال والفساد المستشري في مؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن هناك" مظلوميات ومظالم كثيرة، واستغلال الوضع الرهان لممارسة الإساءة بحق أنصار الله ولتشويه المسيرة وكلما يتم تجاهلهم يتم الإساءة أكثر ويمتد الفساد والفاسدون!".