• الساعة الآن 07:24 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

إساءة قيادي أنصاري لجامع الصالح تثير ضجة واسعة

news-details

 

أثارت الحملة التي نفذها ناشطون وقيادات في سلطة أنصار الله على منصات التواصل الاجتماعي ضد جامع الصالح الكائن في منطقة السبعين بالعاصمة صنعاء ردود أفعال عكسية من قبل غالبية المتابعين والناشطين جنوبا وشمالا، تمثلت في الاستهجان الشديد وإبداء الامتعاض مما ورد على لسان القيادي في الجماعة حسين الأملحي، فضلا عن رفض التسمية التي أرادها أنصار الله للجامع.

وكان الأملحي دعا في مقطع مصور إلى تحويل باحة الجامع إلى مجار للعاصمة، الأمر الذي ولد حالة سخط وإدانات واسعة ارتدت وبالا على سلطة صنعاء من خلال التمسك بتسمية الجامع الأساسية "جامع الصالح"، نسبة لمؤسسه وبانيه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ورفض التسمية التي أرادت جماعة أنصار الله فرضها منذ سنوات وهي "جامع الشعب".

ومنذ ليلة أمس تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا غير مسبوق في نشر صور جامع الصالح، مع ما يصحب التغريدات والمنشورات من إصرار على تثبيت التسمية الرئيسية للجامع ورفض التسمية التي تريدها جماعة الأنصار، فتحول الأمر، بحسب ناشطين، إلى استفتاء شعبي تام يثبت مدى السخط الذي وصل إليه اليمنيون ضد الجماعة وسلطتها.

وملأت صور جامع الصالح صفحات الناشطين والسياسيين على منصات التواصل، حيث أرفقوها بتهنئات الجمعة وخواتيم رمضان، مؤكدين أن الجامع سيطل جامع الصالح شاء من شاء وأبى من أبى. وبحسب السفير والبرلماني السابق فيصل أمين أبوراس، فإن هذا هو "جامع الصالح الذي تدعو ثقافة الأوباش تحويله إلى مجاري".

أما الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فكتب قائلا: سيظل اسمه جامع الصالح إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها"، مشيرا إلى أن هذا "المسجد هو الشاهد على شعب صدق فيه قول الله تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)...".

‏وأضاف بن لزرق: "الجامع الذي يذكرنا بالمدرسة التي بنيت بكل قرية والطريق التي وصلت الى كل ناحية والضوء الذي اضاء كل بيت وشارع والمرتب الذي أغنى كل جيب. الزمن الذي لم يسأل الناس فيه بعضهم كفافاً. الزمن الصالح لكل شيء ولذلك سيظل اسمه جامع الصالح، ولا شيء غيره".

بدوره، أكد الناشط رداد الحذيفي أنه "ومن خلال متابعتنا لمواقع التواصل والاستطلاع حول مسألة تغيير تسمية جامع الصالح إلى جامع الشعب لاحظنا أن 99% من أبناء الشعب مجمعين على بقاء تسميته بجامع الصالح

ولهذا فقد تم الإصرار على تسميته بجامع الشعب تلبية لرغبة الـ1% من أبناء الشعب".

 

شارك الخبر: